علمت ''الخبر'' من مصادر عليمة أن لجنة تقنية من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سجلت تحفظات على ملعب عبد الحميد بوثلجة الكائن بحمروش حمودي بسكيكدة، وسجلت اللجنة جملة من النقائص بداية من أرضية الملعب التي لا تستجيب للمقاييس الخاصة بميادين كرة القدم إضافة إلى عدم مطابقة عارضة المرمى للمواصفات المعمول بها، وكذا الحائط الخارجي للمركب الذي يتطلب التغيير لضمان الأمن. كما وقفت اللجنة على نقص بعض المرافق التي يتطلب وجودها ومنها دورات المياه بالملعب.
وتجعل هذه الوضعية شبيبة سكيكدة في وضعية غير مريحة، وقد تلجأ إلى استقبال ضيوفها خارج عاصمة الولاية، ويبقى أمامها ملعب عمار بن جامع لمدينة القل، الملعب الوحيد الصالح لاحتضان مباريات القسم الثاني. يحدث هذا أمام استحالة انتهاء الأشغال الجارية بملعب 20 أوت55 قبل نهاية شهر سبتمبر. وحسب مصادر من بلدية سكيكدة، فإن خبر تحفظات اللجنة التقنية نزل كالصاعقة على أنصار شبيبة سكيكدة الذين لم يهضموا الاحترازات المسجلة على مركب عبد الحميد بوثلجة، خاصة وأن إدارة الشبيبة سطرت هذا الموسم هدف الصعود للتخلص من الصيغة الجديدة التي ستطبقها الاتحادية الجزائرية والتي سبق للرئيس إبراهيم جقريف أن طعن فيها رفقة بعض رؤساء الأندية.