أبدى أنصار شبيبة سكيكدة قلقا كبيرا بشأن مكان استقبال الشبيبة ضيوفها الموسم المقبل، بسبب توقّف أشغال فرش أرضية ملعب 20 أوت 1955 بالعشب الصّناعي من الجيل الرابع.
ومردّ تساؤلات الأنصار وانشغالهم بمستقبل فريقهم، فسخ العقد مع المقاول الذي كان مكلّفا بإنجاز المشروع بسبب عدم صلاحية المادة التي جلبها من الخارج من أجل فرش الأرضية، حسب ما سبق أن أكده رئيس بلدية سكيكدة في أكثر من مناسبة، حيث كشف أيضا عن إسناد المشروع إلى مؤسسة مختصّة، وكانت مؤسسة مصطفى دحلب الأكثر حظا في الفوز بالصفقة.
وعلى الرغم من تطمينات رئيس بلدية سكيكدة للأنصار من خلال التأكيد بأن ملعب 20 أوت 1955 سيكون جاهزا خلال النصف الثاني من المنافسة على أقصى تقدير، إلا أن أنصار الفريق بدوا قلقين من هذا الجانب، حيث طالبوا بالإسراع في فرش أرضية ملعب 20 أوت 1955، حتى لا يلعب فريقهم فوق أرضية مركب عبد الحميد بوثلجة الذي يفتقر، حسبهم، للشروط والمقاييس الخاصة بالملاعب، بالإضافة إلى بعد المسافة وانعدام النقل، مما يجعل الأنصار عرضة للاعتداءات وحتى لحوادث المرور، التي كانت البعض منها مميتة.