منتديات تاجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تاجنة منتديات شاملة موجهة للجميع فمرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الأمين
مشرف
محمد الأمين


عدد المساهمات : 1166

تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء Empty
مُساهمةموضوع: تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء   تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء I_icon_minitimeالثلاثاء 28 يوليو 2009, 12:02

بعد المرحلة الصعبة التي مرّ بها المنتخب المصري والتموجات التي شهدها إثر النتائج السلبية التي سجلها في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا، بحصده نقطة واحدة من مقابلتين، استطاع رفاق أبو تريكة تحقيق فوز مهم أمام رواندا في إطار الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثالثة ليصبح رصيد الفراعنة أربع نقاط مثل المنتخب الزامبي وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر المنتخب الجزائري.

لم يكن الانتصار الذي حصده المصريون سهلا أمام منافسهم رواندا الذي أسال لهم العرق البارد طيلة الشوط الأول، ولم يتمكنوا من التهديف سوى في الدقيقة الستين، ليضيفوا بعدها هدفين. الأول كان هدية من حكم اللّقاء الذي منحهم ضربة جزاء خيالية، فيما جاء الهدف الثالث من هجمة معاكسة في الوقت بدل الضائع.
ورغم هذا الفوز الذي أعاد البسمة للجماهير المصرية، إلا أن أداء الفراعنة لم يقنع خاصة في الشوط الأول، حيث لم تجد الخطة التكتيكية التي انتهجها المدرب حسن شحاتة 4-5-1 نفعا أمام نظيرتها الرواندية التي اعتمدت أساسا كذلك على تدعيم خط الوسط والعودة إلى الدفاع والسرعة في تنفيذ الهجومات المعاكسة التي هددت في أكثر من مناسبة مرمى المصريين.
إن اعتماد المدرب شحاتة على مهاجم واحد ممثلا في اللاعب محمد زيدان بدت مع مرور وقت الشوط الثاني غير مجدية، حيث وجد هذا المهاجم نفسه في كل مرة معزولا وسط الدفاع الرواندي، في وقت لعب فيه أبو تريكة متخلفا بعض الشيء.
ورغم السيطرة المتقطعة التي فرضها المصريون على مرمى رواندا، إلا أنهم لم يفلحوا في تجسيد فرصها بفعل التسرع وعدم التركيز، وهو ما أدخل الريبة على الطاقم الفني الذي احتار من نقص الفعالية وانعدام الدقة اللازمة، خاصة وأن كل الظروف كانت في صالح الفراعنة بدءا بالأرضية والجمهور ومرورا بالخطة التكتيكية التي اعتمدها الخصم، وانتهاء بالرغبة التي دخل بها اللاعبون أرضية الميدان لمحو الإخفاقات المتتالية.
وإذا كان الجمهور المصري وحتى الطاقم الفني قد تأسف لعدم تقديم عرض مشابه لما أظهره منتخبهم أمام البرازيل وإيطاليا في إطار كأس مابين القارات، فإن السبب في ذلك يعود إلى أن الطريقة التكتيكية التي وظفها المدرب حسن شحاتة أمام خصومه بجنوب إفريقيا كانت تعتمد أساسا على الهجمات العكسية أمام منتخبات قوية مثل البرازيل وإيطاليا، وكانت الخطة التي لعب بها يومها 4-5-1 تتناسب مع قوة الخصم وطريقة لعبه، في حين المواجهة ضد رواندا كانت تتطلب من المصريين اللعب بطريقة هجومية، وهم الذين يصنعون اللعب والخصم الرواندي هو الذي يعتمد على الهجمات المعاكسة.
ورغم التغير الذي حدث في تمركز اللاعبين المصريين في الشوط الثاني، إلا أنهم لم يتمكنوا من فرض ريتم معين على الخصم الذي سيطر في بعض فتراته وخلق صعوبات للدفاع المصري، غير أن هدف أبو تريكة الذي جاء إثر خطأ في المراقبة غيّر العديد من معطيات اللّقاء، وهو ما يفسر إلى حد كبير الثقة التي افتقدها الروانديون خاصة بعد إعلان الحكم عن ضربة الجزاء.
مصيرنا بين أيدينا
رغم الفوز الذي حققه المصريون فإن حظوظهم في التنافس على ورقة المونديال مازالت ضئيلة استنادا إلى المعطيات التي تطبع المواجهات القادمة، حيث أن المصريين عليهم أولا أن يعودوا بانتصارين كبيرين من جولتهما القادمة إلى رواندا وبعدها إلى زامبيا على التوالي، وعدم إحراز المنتخب الجزائري لنتائج كبيرة أمام نفس المنافسين بالجزائر، لأن تسجيل نتائج عريضة لرفاق زياني أمام رواندا وزامبيا يعني أن حلم المصريين سيتبخر حتى وإن حققوا فوزين خارج ميدانهم، طالما أن الفارق الآن في الأهداف بين المنتخبين الجزائري والمصري هو ثلاثة أهداف، وفي حالة ما إذا تمكن منتخبنا من تسجيل عدد معتبر من الأهداف في شباك زامبيا ورواندا، وهو أمر محتمل الحدوث، فإن التأشيرة ستكون من نصيبنا.
ولعل ما نسيه المصريون وهم يعبرون عن سعادتهم بفوزهم الأول في التصفيات هو أن الظروف التي سيلعبون فيها أمام رواندا في كيغالي وكذا زامبيا ستختلف كليا، فخسارة رواندا فوق ميدانها خلال اللّقاء القادم أمام مصر سيعني إقصاءها من التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم، وتحقيق المنتخب المصري لتعادل واحد أمام المنتخبين المذكورين يعني فقدانه تأشيرة المونديال قبل انتهاء التصفيات.
لكن ما يتمناه المصريون كعادتهم، هو تحقيق انتصارين خارج الديار، والأمل في تعثر مفاجئ لمنتخبنا الذي يستقبل خصميه الرواندي والزامبي فوق ميدانه، وهي حسابات تبدو بعيدة عن المنطق، لأن أول مشكلة ستواجه المصريين في لقاء كيغالي هي الارتفاع وتزامن المقابلة مع شهر رمضان المعظم، خاصة أن اللّقاء سيجري نهارا، الأمر الذي سيؤثر على مردود الفراعنة، في وقت سيلعب منتخبنا ليلا في سهرة رمضانية ستكون بمثابة التأكيد على الظهور الجيد الذي ميز خرجاتنا لحد الآن، لتبقى ورقة التأهل إلى المونديال أقرب إلى الجزائر منها إلى مصر، سواء اعتمدنا على إمكانات كل فريق أو أفضلية اللعب في الديار أو خارجها، وأفضل طريق لمنتخبنا هو الذهاب إلى مصر بفارق أربع نقاط أو فارق كبير للأهداف، وهي فرضية ممكنة طالما أن مصيرنا بات اليوم بين أيدينا.
حسن. ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
مشرف
محمد


عدد المساهمات : 240

تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء   تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء I_icon_minitimeالخميس 30 يوليو 2009, 00:43

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصفيات كأسي إفريقيا والعالم: المصريون يتنفسون الصعداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعدان سيواصل مهامه رسميا إلى غاية 2012 .. وكأس إفريقيا الهدف المنشود
» ماجر وحسام حسن الأفضل في إفريقيا
» بوخوم يؤكد استحالة مشاركة عنتر يحيى في كأس إفريقيا
» مهاجم أيك أثينا رفيق جبور يصرح كأس إفريقيا أوّلا وبعدها التفكير في المونديال
» كأس شمال إفريقيا لأقل من 17سنة: الجزائر تتعادل وديا أمام بوركينا فاسو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاجنة :: أخبار الفريق الوطني-
انتقل الى: