تعرف الرابطة الجهوية ببشار، هذه الأيام، أوضاعا غير مسبوقة، على خلفية تواصل القبضة الحديدية وصراع الشرعية وأحقية تسيير الرابطة بين الرئيس السابق قاسمي سعيد والرئيس المنتخب خدوم عبد القادر حيث لا أحد يريد التنازل عن ''حقه''.
خدوم عبد القادر:''أنا الرئيس الشرعي للرابطة''
تحدث خدوم عبد القادر لـ ''الخبر'' عن الجمعية العامة التي وصفها بالشرعية المنعقدة بتاريخ 31/1/ 2009 التي انتخبته رئيسا جديدا للرابطة الجهوية ببشار. وهو القرار الذي باركته وحضرت فعالياته مديرية الشباب والرياضة ممثلا شرعيا للوزارة الوصية، الأمر الذي أهله كما قال لحضور أشغال الجمعية العامة الوطنية لانتخاب رئيس الفيدرالية راوراوة خلفا لسابقه حداج، تم تحدث ذات المصدر عن استقباله من طرف الرئيس الجديد للفيدرالية بتاريخ 1 مارس 2009 وكلها دلائل تمنحه الشرعية كما أضاف لممارسة مهامه على رأس رابطة بشار التي يرفض مكتبها برئاسة قاسمي تسليم المهام رغم قرار تجميد النشاط من الفيدرالية بتاريخ 14 ماي الماضي ومراسلة مديرية الشباب والرياضة في هذا الشأن وفند خدوم جملة وتفصيلا الاشاعة التي تروجها بعض الأطراف والمتضمنه حل الرابطة وإلحاقها بالرابطة الجهوية بسعيدة واصفا مثل هذه الإشاعات بالادعاءات المغرضة والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة مذكرا في معرض حديثه بعدم شرعية الجمعية العامة للمكتب السابق المنعقدة في شهر سبتمبر من السنة الماضية وبحوزته كل الوثائق التي تثبت ذلك كما قال.
قاسمي سعيد:'' أنا من أشرفت على تسيير البطولة''
ومن جهته أكد قاسمي سعيد لـ ''الخبر'' أنه مايزال رئيسا شرعيا للرابطة الجهوية ببشار وأن مكتبه أشرف على تسيير بطولة هذا الموسم التي نشطها 22 فريقا في مختلف الأقسام الجهوية وبخصوص قرار التجميد نفى مصدرنا أن يكون قد تلقى نسخة منه رغم اتصاله بالكاتب العام للفيدرالية الذي لم يشعره كما قال بأي قرار ودافع قاسمي عن شرعية الجمعية العامة التي عقدها في شهر أكتوبر، مؤكدا عدم رفضها من الفيدرالية رغم الضغوطات التي حاولت أطراف كثيرة فرضها لإجهاض هذه الجمعية وإفشال أشغالها بسبب خلافات شخصية ليس إلا.. ولم يتردد مصدرنا في توجيه أصابع الاتهام لمديرية الشباب والرياضة ببشار ورؤساء الرابطات الولائية لكل من بشار، أدرار وتندوف التي تقف وراء هذه المؤامرات والصراعات والممارسات غير النزيهة وكشف عن التزوير الذي قام به خدوم الذي يدعي كما قال شرعيته لرئاسة الرابطة وهو الذي لايمكنه أن يكون عضوا في الجمعية العامة التي انتخبته لولا الطرق الملتوية التي دخل بها هذا المعترك الرياضي. مشيرا أنه في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماعا تنسيقيا مع رؤساء الأندية كانت جماعة خدوم تحضر للإطاحة به.