الخضر سيتربصون بتولون قبل لقاء العودة بالقاهرة

كشف مصدر عليم بشؤون المنتخب الوطني أن رئيس الفاف محمد روراوة رفقة المدرب رابح سعدان اتفقا على تنظيم معسكر تحضيري هام بجنوب فرنسا بداية من الفاتح نوفمبر وإلى غاية الرابع منه قبل شد الرحال نحو العاصمة المصرية القاهرة لمواجهة الفراعنة لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات.
أكد ذات المصدر أن مسؤولي المنتخب الوطني اختاروا العودة إلى فندق لوكاستيلي بمدينة أوبان القريبة من تولون بجنوب فرنسا، لاسيما بعد نجاح المعسكر الذي سبق لقاء الذهاب أمام مصر، ويكون مسؤولو الفاف قد تحدثوا مع مسيري الفندق لحجز الغرف في شهر نوفمبر القادم نظرا لوسائل الراحة والاسترجاع بهذا المركز الفخم. ويرتقب أن يرسّم سعدان موعد هذا التربّص في الأسابيع القادمة، قبيل الدخول في مرحلة العودة من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا .2010
ولم يعرف بعد إن كان الخضر سيطيرون نحو القاهرة على متن رحلة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية أم سيحجزون تذاكر سفر عادية من باريس.
وكان رئيس الفاف قد صرّح بأن الخضر سيلعبون كل مبارياتهم الودية في الجزائر ولن يتربّصوا خارج الوطن عدا لمقابلة مصر. وذلك بسبب الصعوبات التي وجدها الخضر في الحصول على التراخيص من السلطات المحلية بمختلف المدن الفرنسية لاستقبال مباريات ودية هناك.
على صعيد آخر، وبخصوص التحضيرات لنهائيات كأس أمم افريقيا المقبلة بأنغولا والتي ضمنت الجزائر مشاركتها بنسبة كبيرة جدا، فقد عبر المدرب الوطني رابح سعدان عن ضرورة الشروع في التخطيط لها، من الآن، حيث يرى سعدان أن رزنامة الفيفا لشهري نوفمبر وديسمبر جد محدودة ولا تسمح بتنظيم مباريات ودية، خاصة أن الخضر سطروا مقابلة فرنسا في شهر نوفمبر، حيث يدرس سعدان رفقة مساعديه إمكانية إجراء لقاء ودي في نهاية السنة أو مع مطلع جانفي خلال معسكر تحضيري، ترجّح ذات المصادر أن يكون بجنوب افريقيا قبل شد الرحال إلى أنغولا حيث ستلعب النهائيات بداية من العاشر منه. ولن تتمكّن الفاف من تحديد مكان إجراء التربّص بجنوب افريقيا إلا بعد إجراء عملية القرعة لنهائيات دورة أنغولا في نوفمبر القادم، بحكم أن موقعين مبرمجين لاستقبال الدورة، واحد في الارتفاع والثاني على مستوى سطح البحر، وبالتالي ، فإن سعدان سينتظر إلى غاية القرعة لمعرفة المدينة التي سيلعب فيها منتخبنا كي يختار المكان الذي سيعسكر فيه بداية من الفاتح جانفي القادم إما في بريتوريا التي أعجب بها لاعبونا أو بمدينة ساحلية أخرى.