الرئيس زعيم يقيل البرتغالي مانويل فيرنانديز

أقدم رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم في قرار مفاجئ على إقالة المدرب البرتغالي مانويل فرنانديز بعد جولتين فقط من انطلاق البطولة، ليفتتح بذلك التقني البرتغالي باب الإقالات هذا الموسم.
الأسباب التي برّر بها رئيس اتحاد البليدة قرار الإقالة هي عدم تمكن التقني البرتغالي من فرض الانضباط داخل التشكيلة، بالإضافة إلى القرارات التعسّفية التي كان يتّخذها مع اللاعبين. وقد اجتمع زعيم بمدرّبه أمسية أول أمس، مشعرا إياه بقرار الإقالة.
وفي أول رد فعل له، أكد البرتغالي مانويل فرنانديز لـ''الخبر'' أنه لم يكن يتوقع هذا القرار، خاصة عقب الفوز الذي حققه الفريق في الجولة الماضية أمام جمعية الخروب، مضيفا بأنه كان يشعر بسوء تفاهم بينه وبين مسيّري الفريق ''الذين أصبحوا يتجنبونني لسبب أو لآخر''، مضيفا ''منذ التحاقي بالفريق في جوان الماضي، اضطررت في كل مرة لتذكير الإدارة بمستحقاتي الشهرية من أجل تسديدها، الأمر الذي عكّر صفو عملي''. وأوضح فرنانديز قائلا ''كنت أتقاضى في فريقي السابق ''أفياساو'' الأنغولي أكثر مما أتقاضاه في فريق اتحاد البليدة''. وفي سؤال حول قضية الانضباط التي أقيل من أجلها، أكد فرنانديز بأنه صارم مع المجموعة ويطبّق القانون على الجميع، وهو ما لم يعجب العديد من اللاعبين الذين رأوا في ذلك تهميشا لهم غير أنه لم يكن كذلك بل صرامة في تطبيق القانون الداخلي للفريق''.
ومن جهة أخرى، وحسب مصادر مقرّبة من إدارة الفريق، فإن الرئيس زعيم كان قد اتخذ قراره قبل لقاء جمعية الخروب الأسبوع الماضي، غير أنه تريّث لغاية هذا الأسبوع للإعلان عنه، بدليل أنه عيّن أمس بصفة رسمية المدرب السابق لأهلي البرج عبد القادر يعيش على رأس العارضة الفنية للفريق بمساعدة عبد العزيز، مع بقاء خير الدين خديم مدربا لحراس المرمى. وقد حضر المدرّبان يعيش وعبد العزيز اللقاء الودي الذي أجراه اتحاد البليدة الأسبوع الماضي ضد الفريق الوطني للآمال، حيث كانت الاتصالات تجري في سرية معهم، وقد حضرا اللقاء لمعاينة التشكيلة قبل منح الموافقة الرسمية للرئيس زعيم.
وفي أول تصريح له، أكد المدرب يعيش بأنه المدرب الجديد لاتحاد البليدة دون التطرّق للكيفية التي حصلت بها الاتصالات أو الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها مع الفريق.
هذا، وقد أشرف الثنائي يعيش وعبد العزيز أمس، على الحصة التدريبية للفريق تحت دهشة اللاعبين . وكان المدرب فرنانديز يتقاضى رفقة مساعده (ابنه) حوالي 100 مليون سنتيم شهريا.