تبدأ عملية بيع تذاكر المباراة المرتقبة بين المنتخبين الجزائري والأورغواياني في 8 أوت المقبل بعدد من المنافذ على مستوى خمس ولايات من الوطن أهمها العاصمة.
* و ستدوم عملية البيع يومين كاملين على ان يتم غلق الأبواب مع احتمال لعب المباراة بشبابيك مغلقة في ظل الاهتمام الجماهيري الكبير من طرف الجزائريين بالمنتخب عقب نتائجه الإيجابية.
* بيد ان طموحات المنظمين قد تصطدم بواقع مر، خاصة بعد حالة التذمر التي سيطرت على الجمهور الجزائري نتيجة غلاء سعر التذاكر والتي قدرت بـ1000 دينار وهو رقم اعتبر مبالغ فيه بالتوازي مع القدرة الشرائية للجزائريين.
* وفي جولة استطلاعية بمختلف شوارع العاصمة رصدت "الشروق" حالة من الإحباط لدى الشباب المتعطش لمشاهدة الخضر أمام عمالقة الكرة.
* وعبر الكثير من عشاق الخضر عن تذمرهم الشديد، خاصة وان المنطق يقضي باتخاذ سعر رمزي في مثل هذه المواعيد الودية، اضافة الى ذلك فإن اللقاء سيتزامن مع فترة العطلة الصيفية ما قد يحبط مساعي المنظمين لبيع اكبر قدر من التذاكر.
* على صعيد آخر، يرتقب ان يصل لاعبو الخضر المحترفون تباعا بداية من تاريخ المعسكر المقرر في الثامن اوت الجاري.
* وسيتأخر وصول كافة العناصر الى 10 اوت أو إلى الليلة التي تسبق المباراة، خاصة وان عددا كبيرا من محترفي المنتخب الوطني سيضطرون الى المشاركة مع أنديتهم في الجولات الأولى من البطولات المحلية.
* وسيكون الثلاثي بلحاج وبوقرة وغزال أول الواصلين بسبب تأخر انطلاق البطولة في انجلترا وايطاليا، بينما سيحل تباعا كل من زياني وبزاز باعتبارهما سيلعبان يوم الجمعة على ان يتأخر صايفي ومنصوري ومطمور وعنتر يحي بسبب مشاركتهم في الجولة الأولى مع فرقهم يوم السبت 8 اوت، ما يعني امكانية تأخر اكتمال التعداد الى 10 اوت الجاري.