أعاد فريقا وداد تلمسان ومولودية وهران الاعتبار للجهة الغربية من البلاد بعد أن تمكنا من تحقيق الصعود إلى القسم الأول بعد موسم واحد من سقوطهما.
*
*
ومن حسن حظ سكان الجهة الغربية أن الفريقين المذكورين تمكنا من تحقيق الصعود، لأن عكس ذلك كان سينجر عنه لعب بطولة هذا الموسم التي ستنطلق غدا دون أي فريق من الغرب بعد نزول مولودية سعيدة.
*
لكن رغم صعود الحمراوة والزيانيين، إلا أن الجهة الغربية تبقى ممثلة بفريقين فقط وهو عدد قليل جدا بالمقارنة مع فرق الشرق الجزائري الذين يبلغ عددهم ثمانية، أي تقريبا نصف تعداد فرق البطولة وهو نفس العدد بالنسبة لفرق الوسط إذا اعتبرنا أن اولمبي الشلف فريقا ينتمي لهذه الجهة.
*
ويأمل الحمراوة والزيانيون أن يتمكن فريقاهما من لفت الانتباه ولم لا كسب الرهان على حساب الفرق الأخرى رغم أن مهمتهما ستكون صعبة بالنظر إلى المسافات الطويلة التي سيقطعها الفريقان طيلة الموسم.
*
وان كان الفريقان صنعا الحدث في الغرب الجزائري، فإن شباب باتنة عاد إلى بطولة الأضواء ليزاحم بذلك جاره مولودية باتنة ويعيد للأذهان الصور التي كان يصنعها الفريقان في القسم الثاني. ويأمل "الكاب" الذي عاد إلى القسم الأول بعد قضائه موسمين في القسم الثاني، لعب الأدوار الأولى والبقاء وعدم تكرار الأخطاء التي كانت تدفع به إلى جحيم القسم الثاني.