واجه مولودية سعيدة، نهار اليوم، المنتخب الليبي للآمال بالمركب الرياضي لعين الدراهم التونسية، في لقاء ودي يعد السابع لتشكيلة المدرب لطرش منذ التحاقها بعين الدراهم التونسية. وبإجرائه لهذه المباراة، يكون المدرب لطرش عبد الكريم قد حقّق هدفه في لعب أكبر عدد ممكن من المقابلات، بهدف تحقيق الانسجام بين اللاعبين على مستوى الخطوط الثلاثة، التي بدأت تعرف انتعاشا نوعيا مقابلة بعد أخرى، خاصة الخط الأمامي الذي أبان عن إمكانات كبيرة في لقائه الأخير أمام أولمبي المدية مقارنة باللقاءات الأولى التي لعبها.
وحسب الأصداء الواردة من عين الدراهم، فإنّ المدرب لطرش يكون قد وقف على جميع نقاط الضعف والقوّة للعناصر المشكلة لتشكيلته، التي تكون معالمها قد ارتسمت بنسبة تسعين بالمائة.