صب رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي جام غضبه على الرابطة الوطنية لكرة القدم واتهم صراحة أعضاءها بالعمالة لصالح فرق: شبيبة القبائل، شباب بلوزداد ومولودية العلمة، مهددا باللجوء إلى المحكمة الرياضية وإن اقتضى الأمر الذهاب إلى لوزان لإنصاف فريقه، بعد أن أحس بالتهميش في وطنه الأصلي والدوس على قوانين الجمهورية.
وأوضح منادي أنه سيراسل وزير الشباب والرياضة ورئاسة الحكومة لإشعارهم بالظلم و''الحفرة'' اللذين تعرض لهما فريق اتحاد عنابة على يد الرابطة الوطنية لكرة القدم بالتواطؤ مع ''الفاف''. مبديا استغرابه من الطريقة التي لجأت إليها لجنة فك النزاعات في الفصل لصالح الفرق الأخرى، رغم علمها أن لاعبيه لا يزالون مرتبطين بعقود رسمية لا يمكن التفلسف بشأنها، فعقد بلحاج يمتد على مدار 3 سنوات في حين إن الثنائي عودية ومكحوت يلزمهما تسريح من الفريق حتى يتمكنا من المغادرة، وهو ما لم يحدث في هذه القضية.. مما يعني حسب قول منادي أن أطرافا تعمل لتحطيم الفريق ''وقد نبهت قبل ذلك وكنت على دراية أننا سنتعرض لمثل هذه الاستفزازات، وما حدث هو جزء من مسلسل سوف يمتد إلى التحكيم الذي ننتظر منه المآسي. وعليه، فإنني لن أبقى مكتوف الأيدي وسأعمل المستحيل من أجل إظهار الحقيقة من خلال طرْقي لكافة الأبواب لاسترجاع حقنا المشروع، وهذا أبسط ما سنقدمه للفريق''.