أونيس يعرض حصيلة شباب قسنطينة ويدعو السلطات إلى التدخل

عقد الرئيس الحالي لشباب قسنطينة، نورالدين أونيس، رفقة نائبه الأول علاوة خوجة، صبيحة أمس، بمركز التسلية والشباب بحي بوصوف، ندوة صحفية استعرضا فيها الحوصلة الإجمالية لأعمال المكتب الجديد، وتطرقا كذلك للنزاع القائم بين المكتب وبين الرئيس المتنازع معه مراد مازار، حول شرعية تسيير النادي وممتلكاته، في الوقت الذي اعتبر هذا الأخير قرار العدالة الصادر أول أمس في صالحه.
اعتبر أونيس ما قام به رفقة مكتبه في ظرف شهرين لبناء فريق كبير ووضعه على السكة، بمثابة تحد كبير، بالنظر للظروف الصعبة التي عرفها النادي جراء النزاع القائم مع الرئيس مازار ''لا تتصوروا أن الانطلاقة كانت سهلة، بالنظر للحالة المتعفنة التي وجدنا فيها الفريق الذي كان يسير في طريق مجهول قد يعصف بمستقبله، لكن إصرارنا جميعا على إعادة الاعتبار له جعلنا نحطم الرقم القياسي في إعادة بنائه وإقناع خيرة اللاعبين بالانضمام إليه والإسراع لخلق فضاء يسمح لهم بتحضير الموسم الجديد''.
مضيفا ''النزاع القائم مع الرئيس السابق ورفضه تسليم تقاريره وضعنا في ورطة، كوننا جميعا لجأنا إلى جيوبنا الخاصة لتسوية مستحقات اللاعبين الذين كانوا في المستوى، من خلال الثقة التي وضعوها فينا والتنازلات التي كانت من أجل شباب قسنطينة وأنصاره.
وما صرفناه في عملية الانتدابات لم يتعد 2 مليار ونصفا، وتربص تونس الذي سيمدد ليومين آخرين سيكلفنا 200 مليون فقط. وحتى فريد الطويل الذي حضر إلى قسنطينة من أجل العطلة وجد نفسه يمضي لشباب قسنطينة بقيمة بعيدة عن قيمته الحقيقية''. وعن قضية برقية ''الفيفا'' قال أونيس ''لقد حان الوقت لكي تتدخل السلطات المحلية لوضع حد لهذه المهزلة، كون مازار نسي نفسه وتجاهل القوانين التي تحكم البلاد، من خلال استغلاله مقرات النادي واحتلالها بطريقة غير قانونية، واستعماله لأختام النادي التي نتبرأ من استعمالها''.
من جهته، اعتبر مراد مازار منطوق الحكم الصادر في 26 جويلية الجاري من قبل العدالة وتحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، بعدم الاختصاص النوعي وتحميل المصاريف على المدعي في الدعوى التي رفعها ضده المكتب الجديد، بخصوص استعادة مقرات النادي وأختامه.. لتبقى أزمة الشباب متواصلة إلى غاية مثول الطرفين مرة أخرى أمام المجلس للفصل نهائيا في هذا النزاع.