منتديات تاجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تاجنة منتديات شاملة موجهة للجميع فمرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخلاقنا الإسلامية العظيمة - توقير وإحترام العلماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محفوظ
مدير



عدد المساهمات : 1501

أخلاقنا الإسلامية العظيمة - توقير وإحترام العلماء  Empty
مُساهمةموضوع: أخلاقنا الإسلامية العظيمة - توقير وإحترام العلماء    أخلاقنا الإسلامية العظيمة - توقير وإحترام العلماء  I_icon_minitimeالثلاثاء 28 فبراير 2012, 17:55






]أخلاقنا الإسلامية العظيمة

]توقير وإحترام العلماء

بسم الله .. و الصلاة و السلام على رسول الله
أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .
يقول الله عز و جل سبحانه
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء }




و يقول الشاعر :
[si


ze=21]ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم على الهدى لمن استهدى أدلاّء [/size]


و قدر كلّ امرئ ما كان يحسنه و الجاهـلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعـش حيـاً به أبداً الناس موتى و أهل العلم أحياء



حديثنا اليوم عن أهل العلم و العلماء و فضلهم و وجوب إحترامهم و توقيرهم .
نال العلماء مكانة كريمة و منزلة عالية من الله عز و جل و من رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
و جاء هذا التكريم جزاءاً لما وصلوا إليه من المعرفة و التأمل فهم أخشى العباد من الله
و أكثرهم تأملاً فى كونه و أكثرهم حمداً و شكراً لما عرفوا من بواطن الأمور
و التى غابت عنا و عظم علينا إستيعابها .
بل و تحول علمهم إلى ميراث لا ينضب و لا ينتهى بمرور الأيام
بعكس الأموال الموروثة التى تفنى و تزول .



بل و أصبح العلم النافع صدقة جارية لصاحبها ما دام ينتفع به الناس .
و لنا ان نتصور كم صدقة أصبحت فى ميزان أصحاب التفاسير أو رواة الحديث
أو علماء المسلمين فى مجال الطب و الرياضيات و العلوم و خلافه أو قراء القرآن الكريم .
كم عام مر على هؤلاء ؟؟
و كم مستفيد و ناهل من علومهم ؟؟
و الله إن العقل ليتوه عندما يتصور ما حصدوه من أجر بإذن الله
و ما نالوه من رفعة و هم أموات تحت الثرى .
و لكن لا عجب مع فضل الله و كرمه الذى يجزل العطاء و لا يتوقف فضله فى الدنيا و الآخرة .
و مع كل هذه المنزلة و المكانة و التكريم الربانى و النبوى
إلا أننا نجد فى بعض الأحيان من يتعرض للعلماء بالأذى النفسى من إضطهاد و سجن و إستخفاف بهم .
أو قد يقوم عامة الناس بسب العلماء أو التهكم عليهم أو جعلهم مادة للسخرية
و هذا كله بالطبع يتنافى مع أصول ديننا و ثوابته التى كفلت لهم الإحترام و المكانة المرموقة .





و يكفى أن طريق طالب العلم إلى الجنة طريق سهل ميسور كما جاء فى الحديث الشريف
و فضل العالم على البشرية فضل عظيم كبير بل و تعدى هذا الفضل فضل العابد .
بل إن العالِم يستغفر له من فى السموات و الأرض حتى الحيتان فى الماء
كما قال نبينا صلى الله عليه و سلم .


ثم كما قال الشاعر :


و لولا العلم ما سعدت نفوسٌ و لا عُرف الحلالُ من الحرامِ
فالأصل فى العلاقة بيننا و بين العلماء هى الإحترام و الإجلال و التوقير
و مهما تعلمنا و مهما وصلنا من الدرجات العلمية لا ننسى :


فقال جلَّ فى علاه سبحانه :


{ وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }
كما اعتبر النبى صلى الله عليه وسلم من لم يحترم العالم بأنه ليس من المسلمين :


فقال عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام :




( ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ، و يرحم صغيرنا ، و يعرف لعالمنا )
الصفحة أو الرقم :101
خلاصة حكم المحدث : حسن

و العلماء الربانيون تجدهم غاية فى التواضع غاية فى الأدب لا يحتقرون ضعيفاً
و لا يستهئزون بجاهل على الإطلاق .
إبتسامتهم الودودة تنير وجوههم و تبعث برسائل الأنس و الألفة مع الآخرين .
و أتذكر مقولة جميلة لشيخنا الجليل محمد مختار الشنقيطى يقول فيها :
[ من تعلم انكسر قلبه لربه وعرف الله بأسمائه و صفاته
و عرف حدوده فاتقاها و محارمه فاجتنبها و مراضي الله فطلبها ]
و لعل نور الله يُهدى للعالم لقربه من الله و علو منزلته


كما قال الشاعر :


شكوت إلى وكيع سوء حفظى فأرشدنى إلى ترك المعاصى
و أخبــرنى بـأن العلـم نـور و نـور الله لا يهدى لعــــاصى
و نسأل الله أن يحفظ علماءنا الأجلاء اصحاب الفكر المستنير و الإجتهاد الصائب و العقل الراجح
و هم الذين نسعد بهم فى الدنيا و ننهل من علمهم النافع و تبقى سيرتهم بيننا بعد غيابهم عنا
كالزهور الفواحة التى لا ينتهى عبيرها و لا تذبل أوراقها مهما مر الزمان .


يقول الشاعر :


العقل و العلم فى يوم قد اختلفا من فيهما الذي قد أحرز الشرفا
العلم قال أنا أدركت غايته و العقل قال بي الرحمن قد عرفا
فأطرق العلم اطراقاً و قال له من منا الذي به الرحمن قد اتصفا
فأدرك العقل أن العلم سيده و قبل العقل رأس العلم و انصرفا



توقير و إحترام العلماء :-


من القرآن الكريم :-

{ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
آل عمران 18

و من السنة المطهرة :-

( من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ،
و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ،
و إن العالم ليستغفر له من في السموات ، و من في الأرض ،
و الحيتان في جوف الماء ،
و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ،
و إن العلماء ورثة الأنبياء ، و إن الأنبياء ، لم يورثوا دينارا ، و لا درهما ،
إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )


الراوي : أبو الدرداء
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم :6297
خلاصة حكم المحدث : صحيح

و أقوال السلف الصالح :-

" العلم خزائن مباركة مفاتيحها الأسئلة "
الإمام أبي حامد الغزالي يرحمه الله



[size=21]قال سيدنا علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) [/size]
لرجل اسمه كميل سأله المال أفضل أم العلم ؟؟
فقال رضى الله تعالى عنه :
[ يا كميل العلم خير من المال ،، العلم يحرسك و أنت تحرس المال
و العلم حاكم و المال محكوم عليه و المال تنقصه النفقة و العلم يزكو بالإنفاق ]



[ تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية و طلبه عبادة و مدارسته تسبيح
و البحث عنه جهاد و تعليمه من لا يعلم صدقة ]
معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه



قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما


في تفسير قوله تعالى :
{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا }
قال أى : [ بموت علمائها وفقهائها ]

" موت العالم ثلمة في الإسلام ، لا يسدها شيء ما اختلف الليل و النهار "


الحسن البصرى يرحمه الله

و لما مات زيد بن ثابت رضي الله عنه


قال ابن عباس رضي الله عنهما :


[ من سرَّه أن ينظر كيف ذهاب العلم فهكذا ذهابه ] ،


و قال رضي الله عنه :
[ لا يزال عالم يموت و أثر للحق يدرس حتى يكثر أهل الجهل ، و يذهب أهل العلم ،
فيعمل الناس بالجهل ، و يدينون بغير الحق ، و يضلون عن سواء السبيل ]

[ العلم ميراث الأنبياء و المال ميراث الملوك و الأغنياء
العلم يحرس صاحبه و صاحب المال يحرس ماله .
العلم يزداد بالبذل و العطاء و المال تذهبه النفقات – عدا الصدقة .
العلم يرافق صاحبه حتى في قبره و المال يفارقه بعد موته إلا ما كان من صدقة جارية
العلم يحكم على المال فالعلم حاكم و المال محكوم عليه .
المال يحصل للبر و الفاجر و المسلم و الكافر أما العلم النافع فلا يحصل إلا للمؤمن .
العالم يحتاج إليه الملوك و من دونهم و صاحب المال يحتاج إليه أهل العدم و الفاقة و الحاجة .
صاحب المال قد يصبح معدماً فقيراً بين عشية أو ضحاها
و العلم لا يخشى عليه الفناء إلا بتفريط صاحبه .
المال يدعو الإنسان للدنيا و العلم يدعوه لعبادة ربه .
المال قد يكون سبباً في هلاك صاحبه فكم أختطف من الأغنياء بسبب مالهم !!
أما العلم ففيه حياةٌ لصاحبه حتى بعد موته .
سعادة العلم دائمة و سعادة المال زائلة .
العالم قدره و قيمته في ذاته أما الغني فقيمته في ماله ] .

ابن القيم يرحمه الله

[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاقنا الإسلامية العظيمة - توقير وإحترام العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة الإسراء والمعراج العظيمة
» طريقة انشاء موضوع جديد في المنتدي
» مواقع بعض العلماء الكرام +موسوعة الأدعية الصحيحة+ موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
» كلية العلوم الإسلامية
» 10 همسات إلى العلماء وطلاب العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاجنة :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: