منتديات تاجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تاجنة منتديات شاملة موجهة للجميع فمرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا محل الغناء ويا محب الغناء أترضى أن تكون مثل هذا ؟؟-الجزأ الثاني-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محفوظ
مدير



عدد المساهمات : 1501

يا محل الغناء ويا محب الغناء أترضى أن تكون مثل هذا ؟؟-الجزأ الثاني- Empty
مُساهمةموضوع: يا محل الغناء ويا محب الغناء أترضى أن تكون مثل هذا ؟؟-الجزأ الثاني-   يا محل الغناء ويا محب الغناء أترضى أن تكون مثل هذا ؟؟-الجزأ الثاني- I_icon_minitimeالخميس 13 مايو 2010, 20:15


المشهد السادس


مسخ لقرد بليلة رأس السنة
رابط الملف
الصوتي للقصة أنصحك بسماعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




يحكي أحد الأخوة لفضيلة الشيخ
محمد حسين يعقوب

أنه جاء إلي
القاهرة لحضور ليلة رأس السنة وهو من أحد المحافظات فذهبوا إلي أحد
الكازينوهات وسهروا وشربوا ورقصوا وزنوا وفي طريق الرجوع قال لهم أحدهم أنا
تعبان

كانوا ثلاثة
قال
لهم سأموت هاتوا ليا الدكتور
ثم
مات
مات
يقول الراوي وهو يقسم بالله أن هذا رآه بعين رأسه فهو كان معهم
في السيارة آن ذاك ثم التزم بعدها

يقول والله العظيم كشفت وجهه فوجدت وجهه قد تحول إلي
وجه قرد

كتب الله المسخ علي كل من
أدمن الغناء وهذا الكلام من كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم

قد لا يصدق البعض هذه القصة وهذا ليس بغريب في أيامنا
هذه

لكنه لن يكذب المصطفى صلى
الله عليه وسلم

في صحيح البخاري من
حديث هشام بن عمار عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن المصطفى قال:
((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف يسمونها
بغير اسمها.. وليَنزلن أقوام إلى جنب علم فيروح عليهم سارحتهم فيأتيهم
لحاجة فيقول ارجع إلينا غدًا فيبهتهم الله ويضع العلم ـ أي ويضع الجبل ـ
ويمسخ الآخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة))

قال ابن القيم
فمن لم يمسخ في الدنيا مسخ في قبره ولا بد
أعيد السؤال هل نصدق رسول الله؟
هل تصدق رسول الله
الإجابة نعم هل
ترضي أن تمسخ قرداً أو خنزيراً

هذا
موعود رسول الله

وليست ببعيدة عني
وعنك إن كنا من سامعي الغناء

تأمل قول النبي صلي الله عليه وسلم يستحلون
أي أنها حراما ويجعلونها حلال
تأمل أخي الحبيب وابكي على حال أمتنا
أمتنا التي جعلت من المغنيين والمغنيات والمخنثين
والراقصات نجوما

سموهم نجوما
وهم والله ساقطين
ليس
هذا فقط

بل وضحك علينا الإعلام الخائن وسموا المجاهدين
إرهابيين

فانقلبت الموازين ليس هذا فقط
بل قال بعض
المحسوبين على الدعاة

أن الفنانين وأهل الفن هم من يرسمون ملامح الأمة
ويعترض على لفظ فنانة تائبة
ألا يستحق هذا كله أن تحترق قلوبنا على واقعنا المرير
على المستوى الشخصي أخي الحبيب منا من يموت ويمسخ
لقرد ومنا من يموت وهو يغني ومنا من يحفظ عشرات الأغاني وهجر القرآن

ومنا من يبكي متأثرا بالأغاني ولا يخشع قلبه عند سماع القرآن أو
يبكي

أفلا يستحق هذا كله أن تحترق قلوبنا له
وعلى المستوى العام أصبح أهل اللهو والمجون نجوما ويحبهم الناس
بل وتكرمهم الدول على المستوى الرسمي

وأصبح أهل العلم وأهل الالتزام إرهابيون ويبغضهم جل الناس أو على
الأقل يحذرون منهم

أهديك هذا الرابط فقط فقد تشعر بهذه الحرقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



المشهد السابع



من الغناء إلى القرآن




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




من ترك شيئاً لله

هذا مبتلىً بذنوب ومعاصي تركها من أجل الله فجاءه العوض من
الله جل في علاه .. كان مولع بالغناء محباً للطرب ، ومما زاد حبه لهذه
المعصية ذلك الصوت الجميل الذي وهبه الله له .. صوت شجي خلاب يحرك المشاعر
والأحاسيس .. لم يكن يفكر في حرمة الغناء وعواقبه .. كان تفكيره كيف يكون
مشهوراً ويظهر أمام الناس .. فسعى إلى شهرة الباطل وأخرج شريطاً غنائياً
وأخذ يوزعه بين أهله وأصحابه وأقاربه .. زاره يوما أحد أقاربه من مدينة
بعيدة ومعه شاب صالح ، وباتا عنده ، فلما سمع ذلك الشاب الصالح عنه وعن
أغانيه وعن صوته الجميل قال له : ليت هذا الصوت الجميل كان يرتفع ويصدح
بالقرآن بدل من مزامير الشيطان ..أما سمعت قول الله : ( وإذ قلنا للملائكة
اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وقال أأسجد لمن خلقت طينا ، قال أرأيتك
هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ،
قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤهم جزاءً موفورا ، واستفزز من استطعت
منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما
يعدهم الشيطان إلا غرورا ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا )
فأثرت تلك الكلمات والآيات فيه ووجدت قبولاً في قلبه .. فلما جنَّ الليل
ونام النائمون.. استيقظ التائبون .. يقول قريبه الذي كان يزوره بينما نحن
نائمون يغطينا ظلام الليل الدامس والسكون يملأ المكان استيقظت على صوت بكاء
فإذا بقريبي المغني ساجد لله في صلاته يشهق من البكاء ألماً وندماً على ما
فرط في جنب الله .. ففرحت لبكائه .. ففرحت لبكائه وندمه .. ترك الماضي بكل
ما فيه وأقبل على الله يرجو ما عنده .. فكان العوض من الله .. عوضه الله
خيراً مما ترك .. أصبح يحب القرآن .. يغدو ويروح مع آياته .. يترنم بالآيات
بالليل والنهار .. أخذ يتعلم علم القرآن وفن التلاوة حتى صار إماماً
وقارئاً يشار إليه بالبنان لجمال صوته وخشوعه في صلاته .. فسبحان مغير
الأحوال ..صدق في توبته فصدق الله معه .. وترك من أجل الله فعوضه الله
خيراً مما ترك وأي عوض أجمل من القرآن .. أي عوض أجمل من القرآن ..


يا الله ما أجمل التوبة وما أجمل
العودة إلى الله ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم
مبصرون )



قل للذي ألف الذنوب وأجرما
وغدا على زلاته متندما



لا تيأسن من الجليل فعندنا فضل ينيل التائبين تكرما



يا معشر العاصين جودي واسع توبوا ودونكم المنا والمغنما
لا تقنطوا فالذنب مغفور لكم إني الجدير بأن أجود وأرحما
وإني لغفار
لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى






اعلم واعلمي.. أن الذنوب الصغيرة تكبر
وتعظم بأسباب ..



اعلم واعلمي ..أن الذنوب الصغيرة تكبر وتعظم بأسباب ..منها الإصرار والمواظبة .. لذلك قيل لا صغيرة مع إصرار ولا
كبيرة مع الاستغفار ..



[b]قال ابن سيرين محمد رحمه الله : والله
لا أبكي على ذنب أذنبته ولكني أبكي على ذنب كنت أحسبه هيناً وهو عند الله
عظيم .. وتعظم الذنوب أيضاً باستصغارها ، فإن الذنب كلما استعظمه العبد من
نفسه صغر عند الله تعالى ، وكلما استصغره العبد كبر عند الله تعالى ..


جاء في الخبر أن المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخاف أن
يقع عليه وإن المنافق يرى ذنبه كذباب مرَّ إلى أنفه فأطاره بيديه ..

[center]أوحى الله إلى بعض أنبيائه : لا تنظر
إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى كبريائي و عظمة من عصيت .. لا تنظر إلى صغر
الخطيئة لكن انظر إلى كبريائي و عظمة من عصيت ..وتعظم الذنوب إذا فرح بها
أصحابها وتبجحوا بها وبذكرها .. يظنون أن التمكن من الذنب نعمة.. ما دروا
أنه غفلة وشقاوة .. يا حي يا قيوم برحمة نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا
تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .. تعظم الذنوب إذا تهاون أصحابها بستر الله
عليهم وحلمه عنهم وإمهاله إياهم .. ما درا أولئك أن الله يمهل ولا يهمل ..
ما درا أولئك أن الله يمهل ولا يهمل ..و(أنه لا يأمن مكر الله إلا القوم
الخاسرون ) تعظم الذنوب إذا جاهر بها أصحابها فإن في ذلك كشف لستر الله
الذي أسدله وتحريك لرغبة الشر في من أسمعه .. ثم والأعظم من ذلك قلة الحياء
مع الله ..قال صلى االله عليه وسلم : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،
يبيت أحدهم على ذنب قد ستره الله عليه فيصبح فيكشف ستر الله ويتحدث بذنبه )
قال بعضهم : لا تذنب فإن فعلت فلا تُرغب غيرك بالذنب .. لا تذنب فإن فعلت
فلا تُرغب غيرك بالذنب فتكون كالمنافقين الذين قال الله فيهم : ( المنافقون
والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف )..الحمد لله
الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً..







المشهد الثامن


مغني يعترف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


متى تعترفون
متى ترجعون
كم هم الذين
اعترفوا بذنوبهم قبل فوات الأوان فوجدوا والله اللذة والسرور والسعادة
والحضور

وجدوا مكافئات وجدوا هدايا وجوائز
ذلك الاعتراف في الدنيا قبل الآخرة

فهاهو الأخ فهد بن سعيد عليه رحمة الله
ماذا كان؟
عشرين عاما في ضياع
في غناء في لهو في فجور

ولما سجن اعترف
بذنبه قبل وفات الأوان



أخذ يقسم أيمان مغلظة
والله إن كنس الشوارع أفضل من الغناء وأفضل من
الضياع

بدأ
يقسم أيماناً مغلظة يقول

والله العظيم أن مزامير الشيطان
نسيناها ولله الحمد وأنا الآن أرى العود والغناء ضياع ضياع

ماذا استفدنا من الصياح؟
لم نستفد شيئا


لقد اعترف بذنبه قبل فوات الأوان
فإذا المغنون وإذا المطربون وإذا من يحبون الأغاني
أهل الأغاني يعترفون
فما
بال بقية المغنون لا يعترفون؟

نعم اعترف
بذنبه وقال إني متفائل

والله لئن خرجت من
السجن لأكون داعية

وأذهب إلى الناس وألاحق الشباب وأطاردهم وأقول لهم
فهد بن سعيد الفنان المطرب أصبح فهد بن سعيد الداعية إلى الله عز
وجل

فكان جزاء الاعتراف
أن يموت وهو يتوضأ للصلاة
هذا في الدنيا قبل الآخرة
أي
خاتمة حسنة

نعم اعترف بالذنب فكانت الهدية
من رب الأرباب

أن يموت وهو يتوضأ للصلاة
ومن مات على شيء بُعث عليه
هنيئا
لك يابن سعيد

هنيئا لك يابن سعيد
ولله در تلك الميتة الصالحة
ليت مغنينا وليت مطربينا يموتون على ما مت عليه
ليت من يحبون الأغاني يموتون على ما مت عليه



المشهد التاسع


من اللهو والغناء إلى الجنة بإذن الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


اسمع واعتبر قبل أن تقول : ** يَا حَسْرَتَى
علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ} ..

عن أبي
هاشم الصوفي رحمه الله قال :

أردت البصره
يوماً ، فجئت إلى سفينه أركبها ..

وفيها رجل ، معه جاريه ، فقال لي الرجل : ليس ها هنا
موضع ..

فسألته الجاريه أن يحملني ، ففعل
..

فلما سرنا دعا الرجل بالغداء فوُضع ..
فقالت الجاريه : ادع ذاك المسكين ليتغدى معنا ..
فجئت على أنني مسكين ..
فلما
تغدينا قال : يا جاريه هاتِ شرابك ، فشرب ..

وأمرها أن تسقيني ..
فقالت : يرحمك الله إنَّ للضيف حقاً ، فتركني ..
فلما دبَّ فيه الشراب ..
قال :
يا جاريه هاتِ عودك ، وهاتِ ما عندك ..

فأخذت
العود ، وغنَّت ..

ثم التفت إلي فقال : أتحسن مثل هذا !!..
فقلت : عندي ما هو أحسن منه ..
فقال
:هات ما عندك ..

فقلت : أَعوذُ بِاللهِ
مِنَ الشَيْطَانِ الرَّجِيْم ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ **
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ، وَإِذَا
الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ، وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ، وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ ، وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ، وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ،
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } ..

حتى بلغ ** وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ } ..
قال : فجعل الرجل يبكي بكاءً شديداً ..
فقال : يا جاريه اذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى ..
ثم ألقى ما معه من الشراب ، وكسر العود ..
ثم دعاني ، فاعتنقني ، وجعل يبكي ويقول :
يا أخي أترى أنَّ الله يقبل توبتي ؟!..
فقلت : ** إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ } ..

فتاب ..
واستقام ..
وتبدل حاله ..
قال : وصاحبته
بعد ذلك أربعين سنة حتى مات ..

فرأيته في
المنام فقلت له : إلى ما صرت ؟!..

فقال : إلى الجنه ..
فقال
: إلى الجنه ..

قلت : بماذا ؟!..
قال : بقراءتك علي ** إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }..
قال : بقراءتك علي ** إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } ..
هنيئاً لهم يسمعون القرآن فيتوبون ..
وعن المعاصي يقلعون ..
فما بالنا
تقرأ على كثير منا الآيات ..

فلا هم يتوبون ..
ولا
هم يذكرون ..



المشهد العاشر

مات وهو يقرأ
القرآن...قارن واختر أخي
استمع للقصة مصحوبة بنشيد مؤثر
هنا
[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وهنا القصة كاملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شخص يسير بسيارته سيرا
عاديا، وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة
.
ترجل
عن سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات
.
جاءت سيارة مسرعة فارتطمت
بسيارته من الخلف، سقط مصابا إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة
.
أتصلنا في المستشفى لاستقباله، شاب متدين في مقتبل
العمر يبدو ذلك من مظهره
.
عندما حملناه سمعناه يهمهم
فلم نميز ما يقول، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا سمعنا صوتا مميزا
.
إنه يقرأ القرآن وبصوت ندي، سبحان الله، لا تقول
هذا مصاب
.
الدم قد غطى ثيابه وتكسرت
عظامه، بل هو على ما يبدو على مشارف الموت
.
أستمر يقرأ بصوت جميل، يرتل القرآن، فجأة سكت.
التفت إلى الخلف فإذا به
رافعا إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه
.
قفزت إلى الخلف، لمست يده، قلبه أنفاسه لاشيء، فارق
الحياة
.
نظرت إليه طويلا، سقطت دمعة
من عيني، أخبرت زميلي أنه قد مات
.
أنطلق زميلي في البكاء، أما أنا فقد شهقت شهقة
وأصبحت دموعي لا تقف
.
أصبح منظرنا داخل السيارة
مؤثرا
.
وصلنا إلى المستشفى، وأخبرنا كل من
قابلنا عن قصته
.
الكثير تأثروا، ذرفت دموعهم،
أحدهم بعد أن سمع قصته ذهب وقبل جبينه
.
الجميع أصروا
على الجلوس حتى يصلى عليه
.
أتصل أحد الموظفين بمنزل
المتوفى، كان المتحدث أخوه الذي قال عنه
:
أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته التي في القرية، كان
يتفقد الأرامل واليتامى والمساكين
.
كانت تلك القرية تعرفه، فهو
يحضر لهم الكتب والأشرطة، وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها
على المحتاجين، حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها
.
وكان يرد على من يثنيه عن
السفر، ويذكر له طول لطريق، كان يرد عليه بقوله إنني أستفيد من طول الطريق
بحفظ القرآن ومراجعته، وسماع الأشرطة النافعة، وإنني أحتسب إلى الله كل
خطوة أخطوها
.
يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق:
كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في
كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة معارفي، وكنت بعيدا عن الله، فلما صلينا على
الشاب، ودفناه واستقبل أول أيام الآخرة، استقبلت أول أيام الدنيا، تبت إلى
الله عسى أن يعفو الله عما سلف، وأن يثبتني على طاعته، وأن يختم لي بخير.
انتهت القصة بتصرف من رسالة لطيفة بعنوان الزمن القادم
.
قلت صدق ابن القيم لرحمه الله
بقوله ( وسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا، -أي من سوء الخاتمة-
والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم
(.

قارن أخي بين أختنا التي ماتت
وهي تغني بالرسالة السابقة

واثنين من إخواننا ماتوا وهم يغنون في رسالة قبلها
قارن بينهم وبين هذا الشاب
الذي كان يحرص على تلاوة القرآن وسماع الأشرطة النافعة طول طريقه

أقولُ كيف يوفقُ لحسنِ الخاتمةِ من
حرم نفسَه الاستقامةَ والطاعةَ لله، فقلبُه بعيدٌ عن الله غافلٌ عنه، عبدٌ
لشهوتِه وهواه، اللهم اجعل خير أعمالِنا خواتيمها، وتب علينا إنك أنت
التواب الرحيم.



[center][b]وقفات

الوقفة
الأولى


ساعة
لقلبك وساعة لربك
[size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ساعة لقلبك
وساعة لقلبك
بل
حياتك كلها لربك
بعض الناس إن رأيته علي معصية
ثم ذكرته بمعصيته وذكرته بالله

يقول لك
بكل جرأة

يا عم
الشيخ

ساعة لقلبك وساعة لربك
أوليس الرسول قد قال هذا
هل فعلا قال الرسول صلي الله عليه
وسلم هذا

تعال معي أخي الكريم لنتأكد
من هذا الخير

مر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحنظلة الصحابي الجليل رضي الله
عنه فوجده يجلس جنب حائط يبكي

قال ما يبكيك؟
قال نكون عند رسول الله صلي الله
عليه وسلم فيذكرنا الجنة والنار فكأنا رأي عين فإذا خرجنا من عنده عافسنا
الزوجات (يداعب أو يجامع زوجته هل هذا حرام؟ لا والله ليس حرام بل يأخذ
عليه ثواب) وعالجنا الضيعات (جمع ضيعة وهي الغيط أو الجنينة يعني أصلحنا
أموالنا كأن يباشر عمله أو وظيفته مثلا هل هذا حرام؟ لا والله) ولاعبنا
الأولاد (هل هذا حرام؟ لا بل لك به أجر وثواب) ونسينا كثيرا ثم قال نافق
حنظلة

فبكي أبو بكر وقال
والله إني لأجد الذي تجد
انطلق بنا إلي رسول الله صلي الله
عليه وسلم

أكبر مصيبة أصبنا بها هي فقد
رسول الله بابي أنت وأمي يا رسول الله

لكن عزاؤك أن بين يديك سنته
قال فأتينا رسول الله صلي الله
عليه وسلم

فقلنا نكون عندك يا رسول
الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك
عافَسْنا الأزواج والأولاد والضيعات ونسينا كثيرا. فقال رسول الله (صلى
الله عليه وسلم): "والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر
لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة – وكررها
ثلاثا" رواه مسلم في صحيحه.

يا حنظلة إنما هي ساعة وساعة
أرأيت كيف كانت الساعة الأولي مع
النبي وتذكر الجنة والنار

والساعة الأخرى مع الزوجة والأولاد وأمور الدنيا كالعمل
لا شك ساعة يكون إيامانك فيها
في السحاب عالٍ تكون في طاعة

والأخري
ساعة في طاعة أقل وليست في معصية

لكن قل لي بالله العظيم
هل كانت ساعة طاعة وساعة
معصية

هل
كانت ساعة صلاة وساعة زنا

هل كانت ساعة سماع قرآن وساعة سماع غناء
يا عبد الله
يا من تتغني عند كل معصية بقولك
ساعة لقلبك وساعة لربك

لا
بل أنت كلك وكل ما تملك من
عمرك وكل لحظة في حياتك لله

حياتك كلها طاعة خالية من المعاصي
واعلم بأننا نحاسب بالذرة
تحاسب علي الطاعة وإن كانت
مثقال ذرة أي في ثقل ووزن الذرة

وتحاسب علي المعصية وإن كانت مثقال ذرة
فأين الذين يتغنون بساعة لربك
وساعة لقلبك

ضلوا وأضلوا


الوقفة
الثانية


من أقوالهم في الغناء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عثمان ابن عفان قال ما تغنيت قط
ما تغنيت قط
أحيانا ما تجد رجلا كبيرا
يسير ويدندن مع نفسه بالغناء

يا أخي أولي لك بأن
تشغل لسانك بذكر الله

بدلا من أن تقول حبيبتي قل لا إله إلا الله
قل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبح
استغفر الله
افتخر عثمان رضي الله عنه بترك الغناء وتبرأ منه
انظر اليوم أمنية أكثر شباب وأطفال المسلمين أن يصبح مغني
لبيب الشاعر لما أسلم توقف عن قول الشعر
فلما سُأل لما فعلت هذا؟
فقال هل بعد
القرآن مقالة لأي شاعر

انظر اليوم لمن يسلم ويصبح مغني يغني أغاني يسمونها إسلامية
بها موسيقى وغيرها من المخالفات.

قال عبد الله
ابن مسعود الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل

انظر اليوم لمن يقولون الموسيقى غذاء الروح
الإمام مالك بن أنس تلميذه محمد ابن القاسم
قال ماذا تقول في الغناء
انتبه
الغناء أيام الإمام مالك كان يعتبر بالنسبة لغناء هذه الأيام
موعظة

قيل له ماذا تقول في الغناء
فقال
ألم يقل الله تبارك وتعالي

فَمَاذَا بَعْدَ
الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ

يونس32
قالوا بلى
قال فالغناء أحق هو؟؟؟
الغناء أحق
هو؟؟

انظر لمن يصدع رؤوسنا ويعلي صوته حاملا
فتوى فلان وفلان على رأسه ويقول لك الغنااااء حلال

وسُأل مالك عن العالم الذي يرخص في الغناء
قالوا يا مالك ماذا تقول فيمن يرخص للناس بالغناء
قال إنما يفعله الفساق
انظر لأحد أبرز
القيادات الدينية في العالم الإسلامي الذي قال أنا عن نفسي أسمع فيروز.

وسئل مالك عن رجل اشترى جارية وتبين له أنها مغنية
قال
له أن يردها للبائع للعيب الذي
اكتشفه فيها

انظر اليوم لمن يدفعون الملايين
للزواج من المطربة الفلانية.

قال الفضيل ابن عياض
الغناء رقية
الزنا

وصدق لأنه يخرج الإنسان عن وقاره وانظر لهم
في الأفراح وهم يرقصون الشيبة قبل الشباب

أبو
يوسف أكبر تلميذ من تلاميذ الإمام أبو حنيفة

قالوا له ما رأيك فيمن يغني قال لهم
للحاكم أن يحبسه أو يطرده أو ينفيه إن لم ينته عن هذه الفاحشة
وكان أبو يوسف أكبر قاضي في دولة بني العباس
انظر اليوم من يُطرد أو يُحبس العلماء والدعاة والعكس أهل الفسق
والغناء يطلق لهم العنان ويمشون في الأرض مرحا.

الشافعي قالوا له ما رأيك في الغناء
قال خلفت شيئا في العراق يسمونه التغبير ما يفعله إلا الزنادقة
والتغبير آلة موسيقي
وسُئل عن رجل له
جارية جمع أصحابه لتغني لهم

قال هو ديوث والنبي قال لا يدخل الجنة ديوث
أحمد ابن حنبل قالوا له ماذا تقول في الغناء قال
الغناء ينبت النفاق في القلب ويفعله عندنا الفسقة
انظر اليوم سموهم نجوما
الإمام أبو حنيفة
قال سماع الغناء
فسق والتلذذ به كفر (كفر أصغر لا يخرج من الإسلام)

انظر اليوم يقولون ساعة لقلبك وساعة لربك
ماذا تريد بعد كل ذلك؟؟
الأئمة الأربعة قالوا الغناء حرام
وقبلهم
الصحابة

وقبلهم النبي
وقبلهم
القرآن

تقول الشيخ الفلاني يقول الغناء حلال
هذا نكرة واسمع هذه الآية
{فَخَلَفَ
مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ
فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً } مريم59

قال ابن
مسعود :

أنتم في زمان ..
يقود الحق الهوى _
يقول لأصحابه في ذلك الحين _ ..

أنتم في زمان ..
يقود الحق الهوى ..
وسيأتي زمان ..
يقود الهوى الحق ..
فنعوذ بالله
من ذلك الزمان ..

ونحن _ والله _ فيه إلا ما رحم
ربي ..

ونحن _ والله _ فيه إلا ما رحم ربي ..
قال الله : ** وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى
النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } ..

قال يزيد ابن الوليد لبني أمية
يا بني
أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد الشهوة ويهدم المروءة وينوب عن
الخمر ويفعل في الناس ما يفعله الخمر في السكارى وهو بريد الزنا ولعمرو
الله كم من حرة صارت بالغناء من البغايا



[b][center][b]أسمع كلام العالم الفلاني أم الصحابي...تأصيل مهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الغناء وكلام فصل فيه كلمات
يسيرة للعلامة الحويني


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


أجيال الغناء والإعلام الخائن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عباد الله ..
والله
إنها لمصيبة عظمى ..

وطامة كبرى ..
ورزية ما بعدها رزية ..
والله
إنها لمصيبة عظمى ..

وطامة كبرى ..
ورزية ما
بعدها رزية ..

ففي الوقت الذي ..
يُمزَّق الإسلام وأهله في كل مكان ..
والعدو يستولي على الثروات ..
والدماء المسلمة تُهدر رخيصة في فلسطين والعراق ..
وبينما الإسلام يأن ويشتكي ..
إذا
بإعلامنا بكل وسائله وقنواته ..

يدعو
الأجيال ويربيهم على الانحلال والضياع ..

فلا ترى في إعلامنا إلا ..
إختلاط ، ورقص ، وغناء ، وفجور ، وفسق ، وتنافس على المنكرات ..
كلما أراد الجيل المسلم الاستيقاظ ..
خدروه وحاربوه ..
حرب على الفضيلة في كل مكان ..
والهدف من ذلك ..
إنشاء وتربية
جيل خاضع ، وخانع للكفار ..

ثقافته ..
موسيقى ، ورياضة ، وألحان ..
هدفه ..
إشباع الغرائز ..
واتباع الشهوات ..
إنها خطة
ساقطة ومهينة من عبَّاد الدرهم والدينار ..

هل نجحوا ؟!..
للأسف
..نعم ..

للأسف ..نعم ..
وأفسدوا ملايين من الفتيان والفتيات ..
أفسداو ملايين من الفتيان والفتيات..
فويل لهم ..ثم ويل من غضب الجبار ..
قال الله : ** إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ
الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ..

عباد الله ..
لقد
ارتكبت أمة الإسلام بالأندلس بالأمس ما حذَّر منه المصطفى صلى الله عليه
وسلم حين قال :

( ليكونن من أمتي أقوام
يستحلون ..

الحر ، والحرير ، والخمر ، والمعازف ) ..
فخالفوا الأوامر ..
واتبعوا
الشهوات ..

واتخذوا القينات ، والمعازف ..
وأنفقوا الأموال الطائلة ..
وأهدروا ثروات الأمة في سبيل ذلك ..
بل ..أصبح المرضى يُعالجون في المستشفيات بالموسيقى والألحان ..
فحلَّ بهم بلاء عظيم استأصل شأفتهم ولم يبقَ منهم أحد ** وَمَا
ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ..

أعندكم
نبأ من أهل أندلس

بالأمس كانوا ملوكاً في
منازلهم

يا
من لذلة قوم بعد عزهم

فقد سرى بحديث القوم ركبان
واليوم
هم في بلاد الكفر عبدان

أحال حالهم كفر وطغيان


وها نحن اليوم ..
نكرر نفس
الخطأ ..

ونسير
على خطى الهالكين ..

إنه الغناء ..
الذي
دمَّر الأولين ..

وسيدمر الآخرين ..
إنه
الغناء _ عباد الله _ ..

الذي خدَّر
الأمة ..

وجعلها
في آخر الركب ..

بعد أن كانت في أوله ..
وكانت
قائدة ورائدة العالمين ..

يالله ..
ماذا
جرى لأمتنا ..

وأصبحت ترفع وتكرِّم الساقطين
والسافلين..

يا
سبحان الله ..

بعد أن كانت الجامعات العربية
تعقد الاحتفالات والمؤتمرات ..

لتكريم
المتميزين علمياً ، وأخلاقياً ..

تبدل الحال
..

وأصبحوا
يكرمون ..

صاحب أحسن رقصة ..
وصاحبة
أحسن أغنية ..

سبحان الله ..
بعد
أن كنا ..

ننام ونستيقظ على الأذان ..
أصبحنا
..

ننام ونستيقظ على الألحان ..
كان
لحن الحياة فينا أذاناً

يملأون الوجود براً ونوراً
وإذا
اللحن صيحةٌ من رفيع

فغدت أمتي مع اللحن سكرى
يتغنى
به الأباة الصيد

حين يصحو على الأذان الوجود
وإذا
الترس في المعامع عود

يرسل اللحن فاجرٌ عربيد


بل لقد بلغ بنا الضياع _ عباد الله _ ..
أنَّ دولة عربية منحت غانية ، مزواجة ، وماجنة لعوباً ..
لقب فارس ..
منحوها لقب فارس ..
يوم أن قلَّ الفرسان ..
وقلدوها
أرفع وسام في حفل رسمي ضمَّ القادة والسادة ..

يقولون بطلة ..
وهي _ والله _
..ساقطة ..

يقولون أججت في الشباب روح التضحية ..
وهي ..أماتت الشهامة ، وقتلت الحماس ..
يقولون فنانة ..
وهي ..فاجرة ،
خليعة ..

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
( من ورائكم أيام خدَّاعات يُصدَّق فيها الكاذب ، ويُكَّذب فيها
الصادق ، ويُؤتمن فيها الخائن ، ويُخوَّن فيها الأمين ) ..

ألسنا في زمن تُسمى فيه الأشياء على غير مسمياتها !!..
أليست هذه هي العلامات !!..
سبحان
الله ..

كان اللحن أذاناً ..
فصار عوداً ولحنا..
كنا
أحياءً ..

فصرنا كالأموات وإن كان بنا
حراك ..

ويح أمتنا ..
صارت تأمر بالمنكر ..
وتنهى عن المعروف ..[/b:df
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا محل الغناء ويا محب الغناء أترضى أن تكون مثل هذا ؟؟-الجزأ الثاني-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا محل الغناء ويا محب الغناء أترضى أن تكون مثل هذا ؟؟-الجزأ الأول-
» بعض الدروس و الخطب الإسلامية أرجو الإستفادة منها الجزأ الثاني 02
» كيف تكون محبوبا
» رسالة الى كل من يسمع الغناء
» الغناء ,, وعلاقته بمرض الاعصاب.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاجنة :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: