تحريم اللباس الضيق والشفاف و القصير على النساء

*فإن من جملة ما أخبربه النبي (ص) من المعجزات وحذر منه

-لبس الثياب القصير والشفاف و الضيقة . وهو ما رواه مسلم عن أبي هرير -رضي الله عنه - قال .. قال رسول الله (ص) ..(صنفان لم أرهما قوم معهم سياط كأذنان البقر

يضربونبها الناس .ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن عأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا..وكذا.)

فدل هذا الحديث على تحريم الثياب الضيق التي تبين مقاطع وحجم أعضاء المرأة ومحاسنها من الثدين ودقة الخصر ووصف لون البشرة من البياض وحمرة وسواد.


*** المرأة المؤمنة لا تتشبه با الرجال ولا بالأجانب ***
- عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال سمعت رسول الله (ص) ..يقول ( ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ولا من تشبه بالنساء من الرجال )

- وعن أبي هرير - رضي الله عنه -قال ( لعن رسول الله الرجال يلبس لبسة المرأة . والمرأة تلبس لبسة الرجل )

- وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال . ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء .وقال أخرجوهم من بيوتكم ,قال فأخرج

النبي صلى الله عليه وسلم فلانا , وأخرج عمر - رضي الله عنه فلانا ) * قال الذهبي "فإذا لبست المرأة زي الجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة .فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أو

رضي به .ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة لله ونهيها عن المعصية .

_ أما التشبه بالكفارات وغيرهن من الأجنبيات فقد قال الشيخ الألباني أنه تقرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين رجالا ونساء التشبه بالكفار , سواء في عباداتهم أو في

أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم

فكوني أختي الكريمة مثل أمهات المؤمنين

( رضي الله عنهم وأرضاهم)

- أسماء
- عائشة
- خديجة
- زينب
- حفصة
مريم (عليها السلام )
-نسيبة بنت كعب
ز