محفوظ
مدير
عدد المساهمات : 1501
 |  موضوع: بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم  الإثنين 11 يناير 2010, 10:42 | |
| قمم نسائية
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ************قمم نسأ ئية عاصرن رسول الله صلى الله عليه وسلم
********************
وسلم من خد يجة رضي الله عنها أربع بنات أكبرهن : زينب ، ثم رقية ، ثم أم
كلثوم ،ثم فاطمة رضي الله عنهن جميعا ، وكلهن مجا هداتصابرات في سبيل الله سبحانه وتعالى ومها جرات .أما زينب رضي الله عنها :فقد تزوجت من ابن
خالتها أبو العاصى بن الربيع ، وكان زينة شباب قريش ، وكان يسمى الأمين
الثانى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لفرط أمانته . وقد عاشت معه في
سعادة وأنجبت له عليّا ، وأمامه .وقد جاهدت زينب مع أ
مها وأخواتها بعد الاٍسلام ، بينما ظل زوجها على دين قريش حتى غزوة بدر ،
وكان أبو العاصى ضمن الأسرى فأ رسلت زينب قلادتها إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم لفك أسره ، فأ طلقه النبي صلى الله عليه وسلم على أن يبعث اليه
زينب ، فأرسلها مع أخيه، ولكن تعقبها رجال من قريش فأفزعها أحدهم -
وهوهبّار بن الأسود برمحه وهى حامل فسقطت من فوق بعيرها وطرحت جنينها ، ثم
عادت إلى مكة حتى هدأت النفوس .ثم أرسلها أبو العاصى
إلى المدينة ، وتم انفصالها عن زوجها لأنها مسلمة ، وهو كا فر ، ثم أسر
أبى العاصى مرة ثانية وكان في تجارة لقريش ، فا ستجار بزينب فأ جارته ، ووافق النبي صلى الله عليه وسلمٍا لا أنه أخبرها أنها لا تحل له لشركه ،فعاد أبو العاصى إلى مكة ليرد لقريش أموالها وتجارتها ثم عاد إلى المدينةمسلماًوأعلن ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم .وذلك في العام السابع من الهجرة ، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه زينب . إلاأنها ما لبثت أن توفيت في العام الثامن متأثرة بما حدث لها في هجرتها ، ثم لحق بها زوجها .رقية رضي الله عنها :--------------------زهرة يا نعة خطبها
عُتبة بن أبى لهب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم. وتزوجها كما تزوج
أختها أم كلثوم أخوه عتيبه ابن أبى لهب ،إلا أنهما فا رقا تهماقبل الدخول بهما حينما نزلت سورة المسد (تبت يدا أبى لهب وتب ) فأصرَّ أبوهما عل طلاقهما من ابنتى محمد صلى الله عليه وسلم .ثم تزوج عثمان بن
عفان رضي الله عنه رقية رضي الله عنهما وها جرا إلى الحبشة حيث أنجبت له
ابنه الأكبر ( عبد الله ) إلا أنه توفى صغيراً ، ثم ها جرا إلى المدينة ،
فجمعا بذلك الهجرتين إلى الحبشة والى المدينة ، إلا أن رقية توفيت بعد
غزوة بدر متأثرة بمرض الحصبة ، ثم دفنت بالمدينة ، فلما عاد رسول الله صلى
الله عليه وسلم من بدر جلس على شفير قبرهايمسح دمع ابنته فاطمة رضي الله
عنها ،وهويشكر الله جل وعلا على قضائه . أما أم كلثوم رضي الله عنها :------------------------------فكانت ٌقد أسلمت مع
أمها وأخواتها وطلقت كما ذكرنا من عتيبة بن أبى لهب وحوصرت مع أمها وأبيها
وأختها فاطمة والمسلمين في شعب أبى طالب ، ثم ها جرت مع أهل النبي صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة ، فلما توفيت أختها رقية ، زوجها رسول الله
صلى الله عليه وسلم من عثمان بن عفان وظلت عنده حت توفيت في العام التاسع
من الهجرة ودفنت بالمدينة ، لذا سُمىّ عثمان لزواجه من ابنتى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ( ذى النورين ) . فهى مجاهدة ومهاجرة في سبيل الله
،صلى الله على اّل بيته الطاهرين .فاطمة رضي الله عنها :---------------------هى حبيبة أبيها ولشدة
حبها له ، وحبه لها كُنيت ( أم أبيها ) وقد حضرت رضي الله عنها حصار الشعب
مع أمها وأبيها وأخواتها ، وكانت تزيل النجاسة من على ظهر رسول الله صلى
الله عليه وسلم وهى طفلة، وهو ساجد بالكعبة وقد ألقاها عليه المشركين ..
ثم هاجرت رضي الله عنها إلى المدينة مع أهل النبي صلى الله عليه وسلم .وقد كانت رضي الله
عنها من المجاهدات في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تضمّد
جراح النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أُحد ، كما اشتركت في غزوات رسول
الله صلى الله عليه وسلم مع نساء الصحابة لاٍ طعام المحاربين وسقياهم ضمن
أربعة عشرة اٍ مرأة جئن لذلك ، ولتضميد جروح المحاربين .وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها : " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ". روى الحديث على بن أبى طالب رضي الله عنه . رض الله عنهن جميعاً وجمعنا جميعا واٍياهن في الجنة
*
*
*
* | |
|
