عن ناجية بن جندب أو جندب بن ناجية قال : لما كنا بالغميم لقي رسول الله خبر من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله فكره رسول ا لله أن يلقاه وكان بهم رحيماً ، فقال : هل من رجل يعدل بنا عن الطريق ؟ قلت : أنا بأبي أنت وأمي ! فأخذ بهم في طريق قد كان مهجوراً ذا فدافد وعقاب ، فاستوت بنا الأرض حتى أنزله على الحديبية ، وهي نزح فألقى فيها سهماً أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا ، ففارت عيوناً حتى أني لأقول أو نقول : لو شئنا لاغترفنا بأيدينا ، قال : فو الله ما زال يجيش لهم بالري ، حتى صدروا عنه . ]أخرجه ابونعيم في الدلائل ( ص 350) [