[b]ذهبت مدرسة للبنات في رحلة با لحافلة الى مواقع أثرية فنزلوا واخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت احدى الفتيات في مكان بعيد عن الاخرين
فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها
فابتعدت الحافلة ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفا ثم رأت كوخا صغيرا ففرحت وذهبت اليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها
ثم قال لها , حسنا نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك الى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتنامي على السرير و أنا سأنام على الارض وكانت خائفة جدا فقد رأته
كل مرة يقرأ كتابا ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترق أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن ,وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت الى البيت حكت لا
لابيها كل القصة , ومن فضول الاب ذهب الى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب اليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الاب ماذا حصل لاصابعك ؟
فقال الشاب بالامس حضرت الي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتابا لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أ صبعي لأ تذكر عذاب جهنم
ثم أعود للنوم فيأ تيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصا بعي الخمسة , فقال له الأ ب تعال معي الى البيت , فلما وصلا الى البيت أحضر ابنته
وفال هل تعرف هذه الفتاة؟ الشاب .نعم . هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب هي زوجة لك
فا نضروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام باحلال .
قال الله تعالى (.....هل جزاء الاحسان الاحسان ...) الرحمان 59_60
ا [/b]