موضوع: حكاية رياضية " ألبرت اينشتاين " الجمعة 12 فبراير 2010, 17:55
بينما كان العالم الرياضي الشهير " ألبرت اينشتاين " في إحدى الحفلات العامة فاقتربت منه سيدة وطلبت منه أن يشرح لها النظرية النسبية فروى لها القصة التالية: كنت مرة مع رجل مكفوف البصر فذكرت له أنني أحب الحليب . فسألني: ما هو الحليب ؟ قلت: إنه سائل ذو لون أبيض. فقال : أما السائل فإنني أعرفه . ولكن ما هو اللون لأبيض ؟ قلت: إنه لون ريش البجع. فقال أما الريش فإنني أعرفه . ولكن ما هو البجع ؟ قلت : إنه طائر رقبته ملتوية . فقال : أما الطائر فإنني أعرفه . ولكن ما معنى ملتوية؟ " عند إذن أخذت ذ راعه ومددتها ثم ثنيتها " وقلت هذا معنى الالتواء . فقال الرجل : آه : الآن عرفت ما هو الحليب . ثم قال آينشتاين للسيدة : والآن يا عزيزتي أما زلت ترغبين في أن اشرح لك النظرية النسبية ؟
أينشتاين وسائقه
هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية
فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية
أعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه...
وبالطبع فقد قدم "السائق" ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً