منتديات تاجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تاجنة منتديات شاملة موجهة للجميع فمرحبا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورتا الأنعام و المائدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محفوظ
مدير



عدد المساهمات : 1501

سورتا الأنعام و المائدة Empty
مُساهمةموضوع: سورتا الأنعام و المائدة   سورتا الأنعام و المائدة I_icon_minitimeالجمعة 29 يناير 2010, 11:37

سورة الأنعام



سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9


من السور التي يدور
محورها حول العقيدة وأصول الإيمان ، وإلى توحيد الله توحيداً خالصاً عن
طريق النظر إلى قدرة الله عزّ وجل وملكوته في الكون ،فهي أكثر سورة تشعرك
بمحبة الله من خلال استشعار عظَمَته وقدرته في الكون .
وتتلخص قضاياها فيما يلي : ( قضية الألوهية ، قضية الوحي والرسالة ، قضية البعث والجزاء ) .

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
1- تبدأ السورة الكريمة بإقامة الدلائل والبراهين على قدرة الله ووحدانيته
، وتتحدث الآيات عن استهزاء الأمم السابقة برسلهم وعقاب الله تعالى لهم
تحذيرا للمستهزئين من الكفار برسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيدا لهم
بأن عذاب الله آت ، ثم نعود الآيات لتبين قدرته تعالى ووحدانيته وعظمته ،
من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ
بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ {1}) إلى قوله تعالى : (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ
عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ {18}‏)
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
2- يذكر تعالى بعدها شهادته على صدق نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ، ثم
يذكر موقف الجاحدين المكذبين للقرآن والوحي وحسرتهم الشديدة يوم القيامة،
وتضمنت الآيات دعوة للنبي صلى الله عليه وسلم كي على الأذى وبينت أن أمر
الهداية بيد الله تعالى ، من قوله تعالى : (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ
شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ.. {19}) إلى قوله
تعالى : ( ... وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ
تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {35})
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
3- يبين تعالى سبب إعراض المشركين عن القرآن وذلك لأن القرآن نور للمؤمن
لكن الكافر بمنزلة الميت الذي لا يسمع أو يستجيب ، ثم جاءت الآيات تتحدث
عن عقاب الله تعالى للأمم السابقة وذلك لتحذير وإنذار الناس من أن يتبعوا
سبيلهم ، سبيل الغيّ والضلال ، من قوله تعالى : (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ
الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ {36} إلى قوله تعالى : (قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا
تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّه
أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ {58})
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
4- ذكر تعالى الأدلة على صفاته القدسية ومنها : علمه ، وقدرته ، وعظمته ،
وجلاله ، وسائر صفات الجلال والجمال ، ثم ذكر نعمته على العباد بإنجائهم
من الشدائد ، وقدرته على الانتقام ممن خالف وعصى أمره ، داعيا المؤمنين
لتقواه والصلاة له وحده سبحانه فإليه يحشر الناس وله الملك وبيده علم
الغيب ، من قوله تعالى : (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا
إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ.. {59}‏) إلى قوله
تعالى : ( ... وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ {73})
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
5- ذكر تعالى بعدها قصة أب الأنبياء ( إبراهيم ) عليه السلام لإقامة الحجج
على مشركي العرب في تقديس الأصنام فقد جاء بالتوحيد الذي يتنافى مع
الإشراك بالله ، وذكر شرف الرسل من أبناء إبراهيم وأمر رسوله بالاقتداء
بهديهم الكريم ، ثم انتقلت للحديث اليهود والمشركين الذين حرفوا الكتاب
وحالهم عند الموت ، من قوله تعالى : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ
آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي
ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {74}) إلى قوله تعالى : ( ... لَقَد تَّقَطَّعَ
بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {94})
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
6- ذكر تعالى الأدلة الدالة على وجود الخالق وكمال علمه وقدرته وحكمته
تنبيهاً على أن المقصود الأصلي إنما هو معرفة الخالق بذاته وصفاته وأفعاله
،وجاء النهي عن سب الذين يعون من دون الله لأن ذلك يدعوهم لسب الله جهلا
منهم ، كما بينت الآيات طغيان الكافرين وصعوبة إيمانهم وعنادهم فلا
يستطيعون اتباع آيات الله ، من قوله تعالى : (إِنَّ اللّهَ فَالِقُ
الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ
الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {95}) إلى
قوله تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ
يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ {110})
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
7- ثم ذكر أن رؤية المعجزات لن تفيد من عميت بصيرته ، وأنه لو أتاهم
بالآيات التي اقترحوها من إنزال الملائكة ، وإحياء الموتى حتى يكلموهم ،
وحشر السباع والدواب والطيور وشهادتهم بصدق الرسول ما آمنوا بمحمد صلى
الله عليه وسلم ولا بالقرآن الكريم لتأصلهم في الضلال ، ودعت الآيات للأكل
مما ذكر اسم الله عليه ، ثم ذكر تعالى أن من البشر فريقان فريق مهتد وآخر
ضال ، داعية المؤمنين للثبات على صراط الله المستقيم ، من قوله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ
الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ
لِيُؤْمِنُواْ.. {111}) إلى قوله تعالى : (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ
رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {127})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
8- وبيّن بعد ذلك أنه سيحشر الخلائق جميعاً يوم الحساب لينال كلّ الجزاء
العادل على ما قدم في الحياة ،وبينت جهل المشركين وخرافاتهم تحذيرا منهم
وبيانا أنه لا أهلية لهم في القدح بالحق ، وتصرفهم في كثير مما أحله الله
لهم من الحرث والأنعام ، من قوله تعالى : (وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ.. {128}) إلى
قوله تعالى : (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى
اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ {140})
[/size]
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
9- ذكر تعالى امتنانه على العباد بالرزق الذي تصرفوا فيه بغير إذنه تعالى
افتراء منهم عليه واختلاقاً ، ثم أعقبه ببيان أن المشركين سيحتجون على
شركهم وتحريمهم ما أحل الله بالقضاء والقدر وأنهم سيجعلون ذلك حجة لهم في
دفع اللوم عنهم ، ثم جاءت الآيات ترد ليهم وتبطل شهادتهم ، من قوله تعالى
: (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ
وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ... {141}) إلى قوله تعالى :
( ... وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا
وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
{150})
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9
10- ذكر تعالى ما حرَّمَهُ على الكفار من الأمور الضارة ، وذكر الوصايا
العشر التي اتفقت عليها الشرائع السماوية وبها سعادة البشرية ، من قوله
تعالى : (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّم َبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ
تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً... {151}‏) إلى
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ
بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165})


سورتا الأنعام و المائدة Nsaayatfab70433a9

صدق الله العظيم


سورتا الأنعام و المائدة Pi
سورتا الأنعام و المائدة Piسورتا الأنعام و المائدة EtDfgH-nxRc










سورة المائدة

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c

تناولت السورة موضوع التشريع بإسهاب إلى جانب موضوع
العقيدة وقصص أهل الكتاب ، وفيها التوصية بأهمية الوفاء بالعقود والمواثيق
بكل أنواعها
.
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
1- وقد ابتدأت السورة بالحديث عن بعض الأحكام الشرعيّة وأهمها : أحكام
العقود والذبائح والصيد والوضوء ، وأمرت بالاستقامة والعدل وذلك لبيان
الحلال والحرام ، مذكرة بنعم الله تعالى الجليلة على عباده بالهداية إلى
الإسلام ودفع الشرور عنهم ،من قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ
.. {1} ) إلى قوله تعالى : ( ... وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {11})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
2- أعقبت ذلك ببيان الميثاق الذي أخذه الله تعالى على أهل الكتاب ونقضهم
إياه ، ومعاقبة الله تعالى لهم بتسليط بعضهم على بعض ، وفي الآيات دعوة
إلى الاهتداء بنور القرآن الكريم ،من قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَخَذَ
اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ
نَقِيـباً ... {12}) إلى قوله تعالى : ( .. فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ
وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {19})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
3- ذكر تعالى تمرد بني إسرائيل وعصيانهم لأمر الله لهم بالقتال في سبيله
،وعقابه تعالى لهم بجعلهم يتيعون في الأرض أربعين سنة ، من قوله تعالى :
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء... {20}) إلى قوله تعالى :
(فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ {26})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
4- ثم ذكر تعالى بعدها قصة ابني آدم قابيل وهابيل ، وعصيان ( قابيل )
وقتله النفس البريئة التي حرمها الله ، أعقبها ببيان عاقبة الإفساد في
الأرض ، وفتح باب التوبة للتائبين وبين في الآيات عقاب الضالين ، كما بين
حد السرقة وأنه تعالى غفار لكل من آمن وتاب ، من قوله تعالى : (وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ... {27}) إلى قوله تعالى : (
.. يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ {40})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
5- وأعقب ذلك بذكر أمر المنافقين و اليهود في حسدهم للنبي صلى الله عليه
وسلم وتربصهم به وبأصحابه الدوائر، وبينت الآيات أن الله تعالى سيعصم
رسوله من شرّهم وينجيه من مكرهم ، ثم ذكرت ما أنزل الله من أحكام نورانية
في شريعة التوراة والإنجيل والقرآن الكريم فكلها كتب سماوية فيها حكم الله
تعالى وقد نسخها القرآن الكريم وجاء الأمر الإلهي باتباع أوامر الله تعالى
فيه ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ... {41}) إلى قوله تعالى : (أَفَحُكْمَ
الْجَاهِلِيَّةِ يـَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمـاً
لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ{50})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
6- حذرت الآيات بعدها من موالاة اليهود والنصارى ، وعددت جرائم اليهود وما
اتهموا به الذات الإلهية المقدسة من شنيع الأقوال وقبيح الفعال ، من قوله
تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ
وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ.. {51}) إلى قوله
تعالى : ( ... مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء
مَا يَعْمَلُونَ {66})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
7- أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في الآيات بتبليغ الدعوة
ووعده بالحفظ والنصرة ثم بين تحريف أهل الكتاب لكتبهم السماوية وكفرهم
بالرسل الذين أرسلوا من الله إليهم ، واعتقادهم بألوهية عيسى عليه السلام
، وبين تعالى في الآيات سخطه على أهل الكتاب فقد كانوا لا يتناهون عن
المنكر فيما بينهم ويتخذون الكافرين أولياء فكانت عاقبتهم الخلود في نار
جهنم ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ
إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ.. {67}) إلى قوله تعالى : (وَلَوْ كَانُوا
يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ
أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ {81})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
8- ذكر تعالى أيضا أن اليهود في غاية العداوة للمسلمين ، وجعلهم قرناء
المشركين في العداوة وأن النصارى ألين عريكة من اليهود في التعامل مع
المسلمين ، ثم عاد إلى الأحكام الشرعية فذكر منها : كفارة اليمين ، وتحريم
الخمر والميسر ، وجزاء قتل الصيد في حالة الإحرام ، من قوله تعالى :
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ.. {82}) إلى قوله تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ
الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ
عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ
الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {96})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
9- ذكر تعالى أنه جعل الكعبة قياما للناس ، وركز في القلوب تعظيمها ، وجاء
في الآيات نهي الناس عن السؤال عن أشياء إن بدت لهم أحزنتهم كحال آباءهم
في الجنة أم في النار ، كما جاء في الآيات ذم للمشركين حين أحلوا ما حرم
الله تعالى كما تضمنت الآيات دعوة لإصلاح النفس وتهذيبها ، من قوله تعالى
: (جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ..
{97}) إلى قوله تعالى : (إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً
فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
10- ذكر تعالى أهمية الوصية عند دنو الأجل وأمر الناس بتقوى الله ، من
قوله تعالى : (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ
إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ {106}) إلى قوله
تعالى : ( ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا
أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا
اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {108})

سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c
11- أخبر تعالى عن يوم القيامة وأهواله وسؤاله للرسل عن أممهم ، وانتقل
الحديث في الآيات للإخبار عن المعجزات التي أيد بها الله عبده ورسوله عيسى
عليه السلام وذكر تعالى معجزة المائدة التي أنزلها على بني إسرائيل من
السماء ، وختم السورة الكريمة ببراءة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام من
دعوى الألوهية ، من قوله تعالى : (يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ
فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ
عَلاَّمُ الْغُيُوبِ {109}) إلى قوله تعالى : (لِلّهِ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ {120}‏)
سورتا الأنعام و المائدة Nsaayat07794c2a7c

صدق الله العظيم




سورتا الأنعام و المائدة Pi
سورتا الأنعام و المائدة Pi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورتا الأنعام و المائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورتا آل عمران و البقرة
» تفسير سورة المائدة للحافظ ابن حجر من فتح الباري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاجنة :: المنتدى الإسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى: