الجلطات "الصغيرة" تفاقم تلف العصب البصري
أظهرت دراسة أجريت في هونج كونج على مدار ثلاث سنوات أن المرضى
بالمياه الزرقاء في العين من المرجح أن يفقدوا مزيدا من القدرة على
الأبصار إذا عانوا من جلطات صغيرة.
ومرض المياه الزرقاء أو التلف في العصب البصري هو ثاني أهم سبب للعمى
ويقدر خبراء أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم سيعانون منه بحلول عام
2010 .
واظهرت دراسة هونج كونج ان مرضى المياه الزرقاء الذين عانوا من جلطات
صغيرة اكثر عرضة بنسبة 61 بالمائة لفقد مزيد من القدرة على الابصار مقارنة
بمرضى المياه الزرقاء الذين لم يعانوا من جلطات صغيرة.
وقال دكستر لونج استاذ طب العيون المساعد في جامعة هونج كونج الصينية في
مؤتمر صحفي الثلاثاء "هذه الجلطات "الصغيرة" في المخ تؤثر على الأرجح على
العين."
والجلطات الصغيرة هي اضطرابات في امداد الدم الى المخ لا يدركها من يعانون منها وقد تؤدي الي فقد بعض وظائف المخ.
وشملت الدراسة التي نشرت في عدد يوليو تموز من دورية "طب العيون" 286 مريضا بالمياه الزرقاء في العين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة البرفوسور دنيس لام ان الوقاية من الجلطات ضرورية لمنع تدهور مرض المياه الزرقاء في العين.
وقال لام وهو أيضا من جامعة هونج كونج الصينية "من الضروري ان يكون لدينا
تحكم نظامي في عوامل الخطورة التي تؤدي إلى جلطات مرض مثل داء السكري
وارتفاع ضغط الدم.. واتباع انماط حياة اكثر صحية "مثل النظام الغذائي
والتمرينات"."